عوض محمد الوادعي
الأحد، 25 مايو 2014
الأحد، 11 مايو 2014
الأربعاء، 16 أبريل 2014
الجمعة، 11 أبريل 2014
الأحد، 23 مارس 2014
الخميس، 20 مارس 2014
هذه مقطوعة من قصيدة الشاعر أحمد بن عبدالله بن زيدون ، التي تسيل جمالا وعذوبة وتنهمر منها دموع الشوق والحنين ،ظلت على مرور الأزمان والدهور ، حزينة باكية ولم تجد مضمدا لجراحها ، التي سببها الفراق ، رحم الله ابن زيدون ، وما أجمل هذه القصيدة بصوت الرجل الخلوق الباسم ، جميل سمان رحمه الله .
أضْحى التَّنائي بديلاً من تَدانينا
ونابَ عن طيبِ لُقْيانا تَجافينا
ألا! وقدْ حانَ صُبْحِ البَيْنِ صَبَّحَنا
حَيْنٌ، فقامَ بِنا لِلحَيْنِ ناعينا
مَن مُبْلِغُ المُلْبِسينا، بانْتِزاحِهِمُ
حُزْناً، مع الدّهْرِ لا يَبْلى ويُبْلينا
أَنَّ الزّمانَ الذي مازالَ يُضْحِكُنا،
أُنْساً بِقُرْبِهِمُ، قد عادَ يُبْكينا
غِيظَ العِدا مِن تَساقينا الهوى فَدَعَوا
بأَنْ نَغَصَّ، فقال الدّهرُ آمينا
فانْحَلَّ ما كان مَعْقوداً بأنفسِنا،
وانْبَتَّ ما كان مَوْصولاً بأيْدينا
وقدْ نَكونُ، وما يُخْشى تَفَرُّقُنا،
فاليَومَ نحنُ، وما يُرْجى تَلاقينا
أضْحى التَّنائي بديلاً من تَدانينا
ونابَ عن طيبِ لُقْيانا تَجافينا
ألا! وقدْ حانَ صُبْحِ البَيْنِ صَبَّحَنا
حَيْنٌ، فقامَ بِنا لِلحَيْنِ ناعينا
مَن مُبْلِغُ المُلْبِسينا، بانْتِزاحِهِمُ
حُزْناً، مع الدّهْرِ لا يَبْلى ويُبْلينا
أَنَّ الزّمانَ الذي مازالَ يُضْحِكُنا،
أُنْساً بِقُرْبِهِمُ، قد عادَ يُبْكينا
غِيظَ العِدا مِن تَساقينا الهوى فَدَعَوا
بأَنْ نَغَصَّ، فقال الدّهرُ آمينا
فانْحَلَّ ما كان مَعْقوداً بأنفسِنا،
وانْبَتَّ ما كان مَوْصولاً بأيْدينا
وقدْ نَكونُ، وما يُخْشى تَفَرُّقُنا،
فاليَومَ نحنُ، وما يُرْجى تَلاقينا
الجمعة، 14 مارس 2014
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)